ليس هناك مَن لا يعرف لذة مياه ساريكيز المعدنية، ولكن من أين جاء اسم ساريكيز؟
إنها أسطورة تنتقل من جيل إلى آخر ومن لسان إلى لسان.
الآن، أمسكوا بيدكم قارورة ساريكيز باردة وابدؤوا القراءة...
تمت كتابة أساطير متعددة حول هذا المصدر، والذي عُرف كمورد علاجي منذ أوائل 1800 م.
أكثر ما يلفت الانتباه وما هو معروف هو:
في السنوات التي حاصر فيها الأتراك ألاشهير، كانت هناك فتاة تُدعى ساريكيز من إحدى القبائل التركية، وكانت ذات شعر ذهبي وجمال أسطوري.
خلال فترة الحصار كانت تركض في ساحة المعركة وتوزع المياه على الجنود.
كانت تقوم بتضميد جراح الجرحى وتساعدهم قدر استطاعتها.
إلا أنه وخلال فترة الحصار أصيبت تلك الفتاة الجميلة بسهم عدو مفاجئ.
تقول الأسطورة إن نبعاً انبثق من مكان سقوطها، في الوقت الذي تناثر فيه شعرها على الأرض مثل زهرة حديثة النبات.
هكذا أضحى هذا المكان الشهير مصدراً يمنح الحياة لكروم العنب والحدائق والأجسام. من هذه الأسطورة أيضاً جاء اسم هذه المياه المعدنية اللذيذة التي تصل إلى أجسادنا وقلوبنا من باطن الأرض.
يالها من قصة جميلة، أليس كذلك؟ كما هو الحال مع كل نكهة، لدى ساريكيز أيضاً قصة تنتقل عبر الأجبال ومن لسان إلى لسان.
فلتكن قصة صحة المياه المعدنية وفوائدها قصة الجميع.
Alaşehir / MANİSA - TÜRKİYE
+90 236 653 55 99 |
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط التي تتوافق مع اللوائح القانونية لتحسين تجربتك.اقبل!